وماذا بعد الخيانة ..؟؟
ماذا بعد أن جُرحت مشاعري ؟؟
ماذا تخبئ لي يا قدري ؟؟
هل بقي لي آلام بعد آلامي هذه؟؟
[size=29]
أيوجد من عاش نار الخيانة كما عشتها ؟؟
...نار الخيانة...!!
وهل عذابي إلا لنار الخيانة !!
حينما أحببت صديقة ...
كنا كما النحل تعيش ..
كما الورد تنفتح ...
في أيامنا تلك كثيرا ماترتسم الإبتسامة على شفاهي ..
كثيرا ما كنت أضحك بمرح ...
حتى أحزاني ...أحزاني لم تكن تقلقني !
وكيف تقلقني إن كان لي صديقة تمسح دمعي وتخفف همي ..
كنت لا أرى للسعادة طريق غير صديقتي ...
كانت هي مصدر فرحي وانبساطي ...
مصدر أناستي وراحتي ...
كنا نمشي في أفق الحياة سويا ...
نمُر بين الأشواك ...فاتعثر وأسقط بألم ..
تحملني تمسح على رأسي
هل تألمتي حبيبتي ؟؟!
إنها تسألني عن ألمي ...
وأوآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ من الألم ..
لم يكن ألمي بسبب هذه الأشواك التي تجمدت في جسدي ...
لم يكن ألمي لأي شخص عاتبني ..
بل إن ألمي أفظع بكثير ..
كان سبب آلامي من أعز وأغلى أنسانهـ على قلبي ..
كان سبب آلامي الوحيد ..صديقتي ..
كما كانت أيضا سبب سعادتي الوحيد ...
حينما تجاهلتني وأعطتني ظهر قلبها ..
نست أيامنا ..فرحنا ..أحزاننا ..ضحكنا ..لعبنا ..
باعت كل شيئ بيننا ..
وأصبحت لا أذوق طعم للسعادة بعد إبتعادها عني ..
مهلا صديقتي ..
لا تذهبي عني ...من سيخفف أحزاني ؟؟
من يمسح دموعي ؟؟؟
من يخفف همومي ؟؟؟
من يضاحكني ويمازحني ؟؟
ألا أيها القدر القاسي ...
لعبت لعبتك بين صديقتان تجمعها كل معاني الصداقة ...
أجل ...أجل تفرقنا أنا وصديقتي ...
لكن ليس فراق الأحبة ...
بل فراق الخونة ...
غرزت أشواك الحزن والهم والألم في جسدي ...
ودمي لم يكن ليحب إنسانة غيرها ...
أنتي ذهبتي عني وخلفتي ورائك صديقة تبكي دما على ما جرى ..
حقا صديقتي لم أعد أهمك ؟؟؟
أجل ،،نحن افترقنا ولكن عصافير قلبي تغني باسمك ..
أحبك صديقتي رغم أني أتجرع ألم خيانتك ،،،
تبقى لي كلمة ينطق بها لهيب قلبي المحترق ألما ..
(إن كنتي قد نسيتني فأنا لم أنسكِ ..ولن يخفف عن ألمي أي فتاة غيركِ)..
ومهما فرقتنا الحياة ،،لن تفارقي قلبي ،،
وستظلين الأولى في حياتي ..
وتأكدي أن مشاعري من المستحيل أن تميل لغيرك ...
لكن ..عودي لي[/size]