ساهوي بروحي من فوق جبال الحياه
لاعيش الموت لحظه بلحظه
واجد نفسي اقترب من نهاية حزينه
فاترك حياتي واحزم حقائبي الى رحلة النهايه
وانتظر دوري لعله يحين سريعا
فلست وحدي من ينوي الرحيل
اقف منتظر سماع اسمي
يناديه ذلك الحبيب الذي يستعجل نهايتي
دون الشعور لحظة واحده بالخوف لاجلي
وكانه يود الخلاص مني
ومع ذلك لست حزين
لانه بمجرد ان ينطق اسمي
يراودني شعور الحب
فاغفر له جميع زلاته
حتى وان اراد ان يهوي بي
ارى الحزن في اعين من حولي
رغم ذلك لم اشعر به
اشعر بسعادة لاتوصف
لان اخر صوت اسمعه هو صوت حبيبي
فمتى ينادي باسمي ......؟؟
لعله سمع نداء الشمس التي حزنت لقصتي ..
ولعله راى ضوء القمر الذي رسم دموعي
وراى النجوم التي احاطة بالقمر
كما يحيط الحزن بقلبي
لعل الشمس والقمر والنجوم تشفع لي
فيكتب بدايتي ....... بدلا من نهايتي