دمعة فتاة مشرف
عدد الرسائل : 158 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 03/09/2008
| موضوع: ما لا تعرفه عن الرسول(محمد عليه الصلاه والسلام) الأحد سبتمبر 28, 2008 7:20 pm | |
| رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لُؤَيّ بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كِنانة بن خُزَيْمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضَر بن نزَار بن معَدّ بن عدنان. مواقفه:للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من المواقف الجليلة ما حفلت به كتب السيرة والحديث، منها: أخبر عروة بن الزبير أن امرأة سرقت في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة الفتح، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه، قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: أتكلمني في حد من حدود الله؟! قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشيُّ قام رسول الله خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنما أهلك الناسَ قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها. ثم أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتلك المرأة فقُطِعت يدُها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت. قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" (رواه البخاري ومسلم). وعن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب (يريد توزيع الغنائم وإعطاء العرب ومنع الأنصار في حنين)، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وجد (أي حزن وغضب) هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القالة، حتى قال قائلهم: لقي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قومه! فدخل عليه سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم لِمَا صنعت في هذا الفيء الذي أصبت؛ قَسَمْتَ في قومك وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يكن في هذا الحي من الأنصار شيء! قال: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ قال: يا رسول الله، ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا! قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة. فخرج سعد فجمع الناس في تلك الحظيرة، فجاء رجال من المهاجرين، فتركهم فدخلوا، وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار. فأتاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو له أهل، ثم قال: يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم وجِدَةٌ (أي حزن وغضب) وجدتموها في أنفسكم؟ ألم آتكم ضُلاَّلا فهداكم الله، وعالةً فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ قالوا: بل الله ورسوله أمنُّ وأفضل. قال: ألا تجيبونني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله، ولله ولرسوله المن والفضل؟ قال: أما والله لو شئتم لقلتم ـ فلصدقتم وصُدِّقتم ـ أتيتنا مكذَّبا فصدَّقناك، ومخذولا فنصرناك، وطريدا فآويناك، وعائلا فأغنيناك. أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لُعَاعة (أي بقية قليلة) من الدنيا تألَّفْتُ بها قوما ليُسْلموا ووَكَلْتُكُم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعون برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار. اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قَسْما وحظا. ثم انصرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتفرقنا" (رواه البخاري ومسلم وأحمد وهذه روايته).
صلته بالقدس:القدس هي قبلة المسلمين الأولى، وثالثُ الحرمين، ومَسرى نبي الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومبتدأ معراجه؛ وهي الرمز المشير إلى رابطة الدين الواحد بين الرسل أجمعين، وبين نبي الله الخاتم محمد بن عبد الله، فقد ابتعثهم الله جميعًا لإخراج البشر من الظلمات إلى النور. وقد أثنى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مسجدها المبارك، وتحدث عن فضل الصلاة فيه، وفضل الإهلال بالحج والعمرة من هناك، كما أشار إلى تجديد نبي الله سليمان للمسجد الأقصى وابتهاله إلى الله أثناء ذلك.
وفاته: مرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاستخْلَفَ الصدِّيقَ أبا بكر على الصلاة بالمسلمين، وأخذ المرض يشتدّ، وبالرغم من ذلك لم يَكُفَّ وهو في فراش موته عن إيصاء المسلمين بالصلاة وبالنساء وما ملكت أيمانهم. وببزوغِ فجر يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادى عشر الهجري لحق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرفيق الأعلى، تاركًا أعظم موروث للناس من بعده (كتاب الله وسنته)، بارح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدنيا ما يبغي من عَرَضِها قليلاً ولا كثيرًا حتى إنه ـ والجزيرةُ تحت قدميه ـ كان يخشى أن يَلقى ربَّه وفي بيته دُرَيْهِمَاتٌ قد يسأله مولاه عنها.
المراجع : 1 السيرة النبوية لابن هشام. 2 فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي.
| |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 157 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: رد: ما لا تعرفه عن الرسول(محمد عليه الصلاه والسلام) السبت أكتوبر 04, 2008 12:44 pm | |
| يعطيكى العافيه وجزاكى الله خيرا وموضوع مميز يستحق التثبيت
بصراحة انتى دايما مواضيعك مميزة | |
|